تسجيل الدخول
في خطوة رائدة نحو الابتكار والازدهار، استطاع فريقاً أردنياً تابعاً للمجتمع العلمي الأردني أن يحقق إنجازاً استثنائياً بالإشراف والتصميم على إنتاج أول سيارة كهربائية عربية ضمن مشروع مشترك مع سلطنة عُمان وشركة ميس لصناعة السيارات، وقد أُطلق عليها اسم سيارة "Mays"، فما هي أبرز مزايا السيارة؟ ومتى سيتم إطلاقها في أسواقنا؟
تسليط الضوء على أحدث ابتكارات صناعة السيارات
يضم هذا المشروع مجموعة واسعة من الدول الكبرى المتعلقة بهذا المجال، إذ تمت عمليات تصنيع قطع السيارة في مواقع متعددة حول العالم، بينما تم تصميم سيارة ميس الكهربائية في مكاتب المجتمع العلمي الأردني في الأردن وسلطنة عُمان والصين، ودول أوروبية أخرى، ويتكون المجتمع العلمي الأردني من فريق مميز من الشبّان الأردنيين الذين يعملون جنباً إلى جنب مع شركات رائدة في هذا المجال لنقل التكنولوجيا العالمية المتطورة إلى الشعب العربي والأردني على وجه الخصوص.
تكنولوجيا فائقة وذكية
أشار المدير التنفيذي للمجتمع العلمي الأردني "محمد مصطفى" إلى أنه يُمكن لسيارة Mays الكهربائية أن تسير ما يُقارب 510 كم في الشحنة الواحدة، كما أنها تتضمن خاصية الشحن السريع الذي يُمكن أن يتم خلال 30 دقيقة فقط!
أبرز مواصفات السيارة:
- التسارع من 0-100 كم/ س في 7 ثواني فقط
- خاضعة لمواصفات السلامة الأوروبية والخليجية
- تتضمن تكنولوجيا القيادة الذاتية والتوقف التلقائي
- كاميرا محيطية 360 درجة
- مجهزة بأنظمة ذكاء اصطناعي للتواصل مع السائق أثناء القيادة
موعد وصول السيارة إلى أسواقنا
أشارت بعض المصادر المطّلعة على الأمر إلى أن السيارة الكهربائية الجديدة ستكون متاحة في سلطنة عُمان خلال النصف الثاني من العام الجاري، تتبعها دول مجلس التعاون الخليجي، لتصل إلى أسواق الشرق الأوسط وباقي الدول حول العالم خلال الفترة القادمة.
رؤية طموحة نحو مستقبل واعد
أوضح مدير تطوير الأعمال في المجتمع العلمي الأردني عبد السلام غضيه أنه سيتم إعداد وتأهيل عدد كبير من المصانع المحلية في الأردن لدخول عالم صناعة السيارات والارتقاء به، والذي يمكّنها من أن تكون جاهزة للانضمام إلى سلاسل التوريد العالمية.
ويتكوّن المجتمع العلمي الأردني من كوادر هندسية إدارية بخبرات واسعة تصل إلى أكثر من 15 عام في مجال التصميم والمحاكاة في صناعة السيارات، ويهدف إلى المساهمة في استحداث الفرص الوظيفية والمواهب المحلية من خلال توجيهها واستخدامها بفعالية في المجال المناسب.
ولعل ذلك يدل على أن المملكة الأردنية الهاشمية قادرة على جذب استثمارات نوعية وضخمة في مجال صناعة السيارات، ولا سيّما المركبات الكهربائية التي أصبح لها صدىً واسع في مختلف أرجاء العالم، مما يعكس الطموح الأردني في دعم الصناعة المحلية والتوجه نحو الاستدامة البيئة.
وأخيراً، كن على اطلاع لمعرفة آخر أخبار السيارات الكهربائية وإصداراتها في الأردن من هنا.
