ما الذي تحمله حرب الرقائق الأمريكية الصينية لقطاع صناعة السيارات؟

أكتوبر 30، 2022، 4:53 م
ما الذي تحمله حرب الرقائق الأمريكية الصينية لقطاع صناعة السيارات؟

تعتبر رقائق التصنيع هي المشغل الأول للعديد من الصناعات التي يعتمد عليها الاقتصاد العالمي، إذ تتفشى هذه الرقائق في الأجهزة المتطورة ابتداءً من أصغرها كالهواتف المحمولة ووصولاً إلى السيارات والطائرات حتى الصواريخ، ونظراً لأهمية هذه الشرائح فإن تصنيعها يعد من أهم المصادر التي قد تجلب العديد من الثروات للبلد المُصنع.

حرب الرقائق الأمريكية الصينية 

حرب الرقائق الأمريكية الصينية 

استمرت الولايات المتحدة الأمريكية في صناعة شرائح أشباه الموصلات لتصبح الرائد الأول في هذا القطاع، ولكن بعد الأزمات الأخيرة الحاصلة وما خلفته جائحة كورونا فقد تراجع أداء أمريكا في تصنيع الشرائح المتطورة، كما دخل العديد من المنافسين إلى هذا المجال وكان أبرزهم دولة الصين.

وقد صدر مؤخراً قراراً أمريكياً يدعي إلى تشديد القيود والشروط على الصادرات الأمريكية، بالتالي ستزداد الصعوبات على الصين وسيكون من الصعب عليها الحصول على شرائح الحوسبة المتقدمة وتصنيعها، إلا أن الأخيرة علقت بأنه سيرجع ذلك بالضرر على اقتصاد العالم أجمع بما فيهم الاقتصاد الأمريكي؛ وقد أدى هذا الأمر إلى خلق بعض المخاوف لدى القطاعات وبالأخص قطاع صناعة السيارات، إذ أن بعض العلامات التجارية ما زالت تعاني من مسألة نقص الشراح التي تؤثر بشكل رئيسي على صناعة وتطوير المركبات الكهربائية.

تأثير حرب الرقائق على قطاع السيارات

تأثير حرب الرقائق على قطاع السيارات

بعد منع توريد رقائق أشباه الموصلات الى الصين لازلت مخاوف العلامات التجارية المصنعة للسيارات في تراكمٍ وازدياد، إذ تعتمد هذه العلامات بشكل رئيسي على رقائق التصنيع التي تدخل بشكل مركزي في تطوير البطاريات التي ستصبح المحرك الأول لإصدارات السيارات المستقبلية.

وقد أدت هذه التراكمات إلى توقعات عديدة تفيد بأن تناقص الرقائق سيستمر في حالة النزاعات الحالية أو التي يسميها البعض بالحرب الباردة بين أمريكا والصين، هذا وقد أعلن البيت الأبيض أيضاً عن قراره بمنع الاستثمار الأمريكي في الصين؛ مما يشكل المزيد من العقبات تجاه ما ينتظره مستقبل قطاع صناعة السيارات.

يمكنك تصفح قسم أخبار السيارات على موقع موتري الأردن لتتعرف على آخر المستجدات في عالم السيارات الشيّق. 

مواضيع ذات صلة