تسجيل الدخول
انطلق اليوم مؤتمر قمة تكنولوجيا السيارات 2024 في فندق كمبنسكي في العاصمة الأردنية "عمّان"، ويعتبر هذا الحدث واحداً من أبرز الفعاليات المتعلقة بالسيارات الكهربائية في الشرق الأوسط، ويركز على مبدأ التعاون من أجل مناقشة مستقبل التنقل المستدام في الأردن، ويهدف إلى استعراض آخر التطورات والمستجدات التي يشهدها هذا القطاع؛ من أجل إيجاد حلول مبتكرة للارتقاء في هذا المجال في المنطقة.
ما يميز هذا المؤتمر
يمتلك مؤتمر قمة تكنولوجيا السيارات طابعاً فريداً يميزه عن الفعاليات الأخرى المتعلقة بعالم صناعة السيارات في المملكة، ولعل أبرز ما يميزه الآتي:
- جمع أكثر من 250 شخص من كبار قادة صناعة السيارات
- حضور شركاء رئيسيين من الحكومة وصُنّاع السيارات والمجتمع المدني
- حضور عدد كبير من صناع المحتوى والإعلام
- الشريك الاستراتيجي: المركزية
- الشريك البلاتيني: جوبترول
- الشريك المعرفي: الهيئة العربية للطاقة المتجددة
- الراعي الإعلامي الرقمي: موتري
- الرعاة الإعلاميين: وكالة الإردن الإخبارية، الدستور، الرأي، راديو فن، راديو روتانا، عمان TV، التاج الإخباري، وكالة عمّون الإخبارية، خبّرني، مدار الساعة الإخبارية
أبرز مجريات المؤتمر
تناول هذا الحدث المميز مجموعة من النقاشات المثمرة حول كل ما يتعلق بالسيارات الصديقة للبيئة، وفيما يلي نسلط الضوء على أبرزها:
أنواع شواحن السيارات الكهربائية
تم مناقشة أهم الفروقات بين نظام الشاحن السريع والبطيء، كما تطرق النقاش أيضاً إلى الابتكارات الجديدة التي تم التوصل إليها في مجال شحن المركبات الكهربائية، الأمر الذي منح المشاركين لمحة شاملة عن هذه التقنيات الذكية.
شاحن منزلي أم محطة شحن عامة
قام الخبراء بالتركيز على أبرز ما يميز الشواحن المنزلية ومحطات الشحن العامة، مشيرين إلى أهمية اختيار المحطات المناسبة بناءً على نوع السيارة والمتطلبات اليومية.
عمّان مدينة ذكية
في سياق الحديث عن السيارات الكهربائية، تمت الإشارة كذلك إلى المرتكزات التي ستجعل العاصمة عمّان مدينة ذكية في مجال السيارات الصديقة للبيئة، إلى جانب توفير بنية تحتية متكاملة لهذا النوع من المركبات.
مصادر الطاقة المتجددة وتأثيرها على مستقبل السيارات الكهربائية
تمتلك مصادر الطاقة المتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل السيارات الكهربائية في مختلف أنحاء العالم، وقد ناقش المؤتمر كيفية الاستفادة من هذه المصادر من أجل تحسين كفاءة هذه المركبات على المدى البعيد.
توسيع البنية التحتية للسيارات الكهربائية
ومن أهم المواضيع التي تم تسليط الضوء عليها كانت السبل التي يجب على القطاعين العامذ والخاص التعاون من أجلها لتوسيع البنية التحتية للسيارات الكهربائية، وأهمية هذه الشراكة في تطوير شبكات الشحن وتوفير الدعم المالي واللوجستي لتحقيق هذه الرؤية الطموحة.
الضرائب الجديدة على السيارات الكهربائية
ومن أكثر المواضيع التي أثارت جدلاً واسعاً خلال المؤتمر هي قرار رفع الضرائب على السيارات الكهربائية، وتأثيره المتوقع على السوق الأردني، كما تم مناقشة السياسات التي تشجع التحول إلى هذا النوع من المركبات.
شعبية المركبات الكهربائية في الأردن
يتصدّر الأردن المرتبة الأولى عالمياً في شراء السيارات الكهربائية، وذلك بفضل العديد من العوامل التي شجعت المستهلكين على اقتناء هذه المركبات، منها ارتفاع أسعار الوقود، التكاليف المنخفضة لصيانة السيارات الكهربائية، الخصائص التقنية والتكنولوجية المتقدّمة التي تتمتع بها هذه السيارات.
وقد قام المدير الإقليمي لموتري الأردن، تامر المومني، بمناقشة مجموعة من المواضيع الشيّقة المتعلقة بالسيارات الكهربائية، مسلطاً الضوء على أسباب تزايد إقبال الأشخاص على هذا النوع من المركبات في الأردن، وأهمية مواكبة هذا التحول محلياً وعالمياً.
سيارة كهربائية أم تقليدية؟
وأخيراً، اختتم المؤ تمر بنقاش حيوي حول السؤال الذي يشغل بال الكثير من المستهلكين: "هل من الأفضل شراء سيارة كهربائية أم تقليدية في الوقت الراهن؟"، وقد قام عدد كبير من الحضور بمشاركة آرائهم واستفساراتهم حول هذا الموضوع، الأمر الذي أثار نقاشاً واسعاً حول المزايا والتحديات المرتبطة بكلا الخيارين.
وقد استطاع هذا الحدث أن يجذب كم هائل من محبي السيارات والمهتمين بهذا القطاع من مختلف أنحاء المملكة، مع عدد من صنّاع السيارات الصديقة للبيئة وشركات التكنولوجيا الكبرى، الأمر الذي جعل منه منصة مثالية لتبادل الأفكار، واستكشاف فرص جديدة، وبناء شراكات متعددة، وللاطلاع على آخر المعلومات والأخبار الشيّقة التي تتعلق بالسيارات محلّياً وعالمياً، يُمكنك زيارة قسم أخبار موتري للسيارات.
