في ظل انتشار السيارات الكهربائية بكثرة في أسواق المملكة الأردنية الهاشمية في الآونة الأخيرة، كشفت هيئة مستثمري المناطق الحرة والتنموية عن حجم واردات الأردن من السيارات الكهربائية ذات المنشأ الصيني، والذي تبيّن أنها تشكّل نحو 80% من المركبات التي تم استيرادها إلى المملكة منذ بداية العام الحالي.
السيارات الصينية تُثبت جدارتها
وقال أحد المتحدثين من الهيئة أن الأردن قد شهد في البداية انتشاراً واسعاً للمركبات الكهربائية ذات الماركات العالمية الشهيرة والتي يتم تصنيعها في الصين، مثل سيارات تويوتا وهوندا وفولكس واجن، إلا أن ذلك تطوّر ليشمل سيارات صينية ذات منشأ صيني، فقد بدأ المواطن الأردني يهتم بشراء سيارات ذات ماركات صينية جديدة، مثل مركبات شانجان، وBYD وجيلي، وغيرها الكثير.
وقد بدأ صانعو السيارات الصينية إنتاج طرازات عصرية ذات كفاءة عالية جداً تنافس بها أكبر شركات السيارات العالمية، وخاصةً بعد تزويدها بأفضل التقنيات المتطورة، وأكثر الابتكارات عصرية وحداثة، وأصبحت السيارات الصينية تجمع بين التصميم الجذّاب ذو الطابع المستقبلي، وبين تكلفتها المادية المعقولة التي تناسب شريحة أكبر من المشترين في كافة أنحاء المملكة.
شعبية السيارات الصينية في الأردن
ويظن بعض الخبراء في الأردن أن سبب زيادة شعبية المركبات الصينية بسرعة هائلة جداً يرجع إلى تكلفتها المعقولة مقارنة بأسعار مثيلاتها من الماركات الأخرى، فضلاً عن متانتها وجودتها التي لاقت من خلالها إقبالاً واسعاً من المواطن الأردني.
السيارات الأكثر رواجاً في الأردن
كما أصبح المواطن الأردني يتوجّه لاقتناء المركبات الكهربائية، ولا سيّما أن تكلفة صيانتها أقل بكثير من السيارات التقليدية التي تعمل بالوقود، فضلاً عن أنها تحتوي على قطع أقل من تلك التي تتزوّد بها سيارات البنزين.
وأكد ممثلي الهيئة على أن السوق الأردني يشهد تغييرات جذرية في نوعية السيارات المرغوبة، إذ ارتفعت نسبة استهلاك المركبات الكهربائية بنسبة 96% خلال النصف الأول من عام 2023 مقارنة بذات الفترة من عام 2022.
يمكنك أن تكون في صدارة المتابعين لأحدث أخبار الإصدارات الصينية التي تصل إلى الأسواق الأردنية، من هنا.
ولا تنسى الاطلاع على كل ما يقدمه موقع موتري الأردن من أخبار وتقارير السيارات المحلية والعالمية.