تسجيل الدخول
يشهد سوق المركبات في الأردن تحوّلاً إيجابياً ملحوظاً بعد سلسلة من القرارات الجديدة التي ساهمت في تنشيط حركة السوق بشكل تدريجي بحسب ما أوضح الخبير الاقتصادي سلامة الدرعاوي، مشيراً إلى أن الآلية الجديدة لتطبيق الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية، وخفض ضريبة سيارات البنزين جاءت بهدف زيادة إيرادات الخزينة من ضريبة المحروقات في المملكة.
تحقيق التوازن في سوق المركبات
وقد أوضح الدرعاوي من خلال البيان الرسمي الذي أدلى به أنه لا يمكن للتجار التلاعب بضريبة السيارات الجديدة؛ لما لها من أهمية كبيرة في تحقيق التوازن بين تحفيز الاستثمار في هذا القطاع الواعد، وضمان عدالة التكاليف على المستهلكين.
التعديلات الجديدة على ضريبة السيارات
أقرّت الحكومة تخفيض الرسوم الجمركية على سيارات البنزين، في حين أبقت الرسوم المفروضة على سيارات الهايبرد دون تغيير. ومن ناحية أخرى، تم تطبيق آلية متدرجة لرفع ضرائب السيارات الكهربائية على مدى 3 سنوات متتالية، مما يتيح للمواطنين والتجار رؤية واضحة حول مستقبل هذا القطاع.
استقرار سوق المركبات
نوّه المدير التنفيذي لجمعية وكلاء السيارات، محمد الزرو، إلى أن هناك حالة من الرضا العام في قطاع المركبات بعد القرارات الجديدة، مشيراً إلى ضرورة وجود رؤية مستقبلية واضحة للوكلاء والتجار على حدٍ سواء.
وفي نهاية المقال، تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين الحكومة وتجار المركبات سيكون الحل الأمثل لتحقيق المزيد من التقدّم في قطاع المركبات في المملكة. وللاطلاع على المزيد من المواضيع التي تتعلق بالسيارات محلّياً وعالمياً، يُمكنك زيارة قسم أخبار موتري للسيارات.
-حقوق الصورة محفوظة لموقع حبر.
