هل سيصبح الوقود الهيدروجيني المنقذ البيئي لكبرى شركات السيارات العالمية من المحركات التقليدية التي تنتج الانبعاثات الضارة بالبيئة؟ وما هي التحدّيات التي تواجهها الشركات والتي من شأنها أن تحد من شعبية السيارات المزوّدة بالخلايا الهيدروجينية؟ وكيف عملت فورد على حل هذه المشاكل؟ نقدّم لكم في هذا المقال لمحة عامة عن الوقود الهيدروجيني مع الإشارة إلى خطط فورد المستقبلية بشأن استخدام هذه الطاقة المستدامة في شاحناتها القادمة.
الوقود الهيدروجيني وتحدياته
تعد خزانات الوقود الهيدروجيني بالسيارات واحدة من أبرز المشاكل التي تجعل الشركات تتردد في تصنيع وتطوير المركبات الهيدروجينية، إذ تتولد بعض المشاكل أثناء استخراج الهيدروجين وضغطه، ولتجنب هذه المشاكل، يجب أن تحمل هذه الخزانات طاقة كافية حتى تتمكن من أن تتمدد وتتقلص أثناء تعبئتها بالوقود وعند تشغيل المركبة.
نظام فورد المطوّر الجديد
وقد أشارت المصادر الأخيرة إلى أن فورد تعمل حالياً على تطوير نظام جديد يعتمد على خلايا الوقود الهيدروجيني حتى يتم استخدامه في موديلات الشركة القادمة من الشاحنات عالية الأداء، وقد أوضحت الشركة أن هذا النظام سيحل مشكلة تمدد خزانات الهيدروجين، مشيرةً إلى أن هذه الخزانات تتكون من جزئين أساسيين، إحداهما يتمدد للخارج والآخر يتقلص مجدداً عند تشغيل المحرك، وبالتالي ستحصل الخزانات على ضغط مثالي ومتوازن.
السيارات الكهربائية أم الهيدروجينية
على الرغم من انتشار المحركات الكهربائية بكثرة في الآونة الأخيرة، إلا أن فورد لا تعتقد بأن المحركات الكهربائية هي الخيار الأمثل عندما يتعلق الأمر بالشاحنات الفائقة، إذ يرغب أكثر من 95% من عملاء الشركة بقدرات سحب تتجاوز 5 طن للشاحنات، والتي لن تستطيع منظومة الحركة الكهربائية تحقيق هذا الهدف المرجو.
للمزيد من الأخبار حول فورد، انقر هنا.
ويمكنك التعرف على المزيد من أخبار السيارات من خلال زيارة موقع موتري الأردن.