تسجيل الدخول
بالرغم من انتشار السيارات الكهربائية على نطاق واسع جداً في مختلف الأسواق العالمية، إلا أن بعض المصادر الأخيرة أشارت إلى أن هناك تباطؤاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة على المركبات الصديقة للبيئة، ولا سيما في الأسواق الرئيسية مثل الصين، والولايات المتحدة، وأوروبا، فما هي أسباب هذا التراجع، وما مدى خطورته على المدى البعيد؟
إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة
أكد بعض خبراء عالم السيارات على أن إجمالي مبيعات السيارات الصديقة للبيئة بما فيها السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة القابلة للشحن قد وصلت 13.8 مليون عالمياً، كما أنها شكّلت النسب التالية في كل من:
- الصين: 59%
- أوروبا: 23%
- أمريكا: 12%
تذبذب المبيعات
توضّح لغة الأرقام نمو مبيعات هذا النوع من المركبات عالمياً، إلا أن وتيرة النمو بدأت بالتباطؤ تدريجياً بحسب البيانات المصرّح عنها، إذ يُذكر أن مبيعاتها تضاعفت في عام 2021 إلى نحو 6.5 مليون مركبة، وقد سجلت نمواً بنسبة 62% في عام 2022، في حين بدأت تنخفض إلى ما يُقارب 33% في عام 2023، ويرجّح الخبراء أن تواصل وتيرة الانخفاض إلى 20% لهذا العام.
أسباب تباطؤ الطلب العالمي
شكّلت المركبات الكهربائية، وسيارات الـ بلج ان هايبرد محط اهتمام الكثيرين خلال السنوات القليلة الماضية، إذ بلغت ذروة مبيعاتها في شهر ديسمبر من عام 2023، إلا أنها بدأت بالتراجع لعدة أسباب، منها:
- الضغوطات التي تواجهها الصين مؤخراً في القطاع الاقتصادي عموماً، مما ينعكس بشكل سلبي على المبيعات عالمياً باعتبار الصين أكبر سوق للمركبات الكهربائية في العالم
- المخاوف التي يحملها المستهلك تجاه اقتناء السيارات الكهربائية بسبب ضعف البنية التحتية المخصصة لها
- الأسعار المرتفعة للسيارات الكهربائية مقارنة بمثيلاتها التي تعمل بالبنزين التقليدي
- انعدام أو تقليل الدعم الحكومي في بعض الدول لشراء هذا النوع من المركبات
وتشير التكهنات في حال استمرار انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالمياً، إلى أن يشكّل ذلك تهديداً صارماً للمستهدفات التي حددتها بعض الحكومات الغربية في هذا الصدد، والتي تمثّلت بعضها بحظر بيع السيارات التقليدية بحلول عام 2035.
اطلع على آخر مستجدات السيارات الكهربائية من هنا.
