قالت دراسة نشرتها شركة "فولفو" السويدية أن عملية تصنيع السيارات الكهربائية ينتج عنها انبعاثات كربونية أكثر بنسبة 70% من مثيلاتها التي تعمل بمحركات البنزين، إذ تم الأخذ بعين الاعتبار نسب الكربون التي تم استخدامها عند إنتاج المركبات الكهربائية، بالإضافة إلى كمية المعادن الأساسية والثمينة المستخدمة مثل النيكل والألومنيوم والحديد، إذ تشهد شركات السيارات الكهربائية زيادة في الطلب على هذه المعادن؛ نظراً إلى حاجة السيارات التي تعمل بالكهرباء إلى نسب عالية من المعادن التي تتكون منها البطاريات مقارنة بالسيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري.
كان ذلك من خلال مقارنة أجرتها الشركة عندما قامت بتصنيع سيارة C40 الكهربائية ذات الدفع الرباعي، إذ يُذكر أنها استهلكت انبعاثات أكثر بنسبة 70% من مثيلتها C40 التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي، كما تم حساب عمر السيارتين حتى الوصول إلى نقطة التعادل، وكانت النتيجة أن البصمة الكربونية للسيارة الكهربائية أقل مقارنة بعمر السيارة التي تعمل بمحرك البنزين.
وقد ذكرت فولفو أيضاً أنه قد تم مراعاة ثلاثة عوامل مختلفة عندما أجرت الدراسة، بما فيها:
- متوسط إمدادات الكهرباء العالمية
- خدمات الطاقة الحديثة المنتظمة
- التوازن في الاتحاد الأوروبي للطاقة المتجددة والمنتظمة
وأخيراً، تؤكد فولفو أن السيارات الكهربائية لا تعتبر الحل المثالي من أجل خلق بيئة نظيفة خالية من حرق الوقود الأحفوري، رغم اشتراكها مع السيارات التقليدية في العديد من العناصر والأجزاء الخارجية والداخلية، ولكن مع مرور الوقت، قد تكون أكثر صداقة للبيئة وتساعد على تقليل الانبعاثات الغازية التي تساهم في خفض معدلات التلوث في المدن.
يمكنك تصفح قسم أخبار السيارات على موقع موتري الأردن لتتعرف على آخر المستجدات في عالم السيارات الشيّق.