تسجيل الدخول
يعتمد قطاع السيارات السياحية في المملكة بشكل أساسي على أعداد السياح والمغتربين الذين يصلون إلى الأردن، ولكن تشهد الفترة الحالية تراجعاً في هذا القطاع نظراً لانتهاء موسم الذروة ومغادرة الأغلبية منهم.
الركود في قطاع السيارات السياحية: أمر طارئ أم اعتيادي؟
تبلغ نسبة الإشغال -حالياً- في قطاع السيارات السياحية الأردني 25% فقط؛ ويعزو السيد محمد الحجاوي، نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات ذلك إلى انتهاء موسم الصيف الذهبي والذي يشهد إقبال مرتفع على استئجار المركبات بأنواعها وصل إلى 70%، إلا أن هذا التراجع الكبير هو أمر معتاد ومتوقع في هذه الفترة من العام.
وقد علّق الحجاوي عن هذا الموضوع لجريدة الرأي الأردنية، قائلاً: " الطلب على السيارات السياحية خلال الفترة الحالية ضعيف مقارنة بالأشهر الماضية؛ نظراً لانقضاء موسم الصيف وهو المحرك الأساسي لزيادة مستويات الطلب على السيارات".
ملاحظات حول قطاع السيارات السياحية
تنتشر مكاتب تأجير السيارات السياحية في أنحاء المملكة ويبلغ عددها 235 مكتباً، وتضم ما يصل حجمه إلى 13 ألف مركبة، مع تسجيل إقبال ملحوظ على استئجار السيارات ذات المحركات الصغيرة سواءً كانت من فئة البنزين أو الهايبرد؛ بسبب ارتفاع أسعار الوقود في الأردن والرغبة في تخفيض تكاليف الإنفاق، مما يجعل السيارات الكبيرة وذات المحركات الضخمة الأقل طلباً في هذا القطاع.
يؤكد المعنيون بتأجير السيارات السياحية أن الأسعار مقبولة نسبياً وفي متناول الجميع؛ إذ تبدأ من 15 دينار في اليوم الواحد وتستمر بالارتفاع اعتماداً على موديل السيارة وحجمها ومميزاتها، والجدير بالذكر أن الكثير من السياح القادمين للأردن يعتمدون على حافلات النقل السياحي مما ينعكس سلباً على نمو هذا القطاع.
يصل حجم الاستثمار في قطاع السيارات السياحية إلى 500 مليون دينار أردني، ويساهم في تشغيل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وذلك يعكس ضرورة الاهتمام بهذا القطاع وتسليط الضوء على إمكانياته والتحديات التي يواجهها وما يلزمه للمضي قدماً والتحول إلى عنصر فعّال في انتعاش الاقتصاد المحلي.
تقول التوقعات بأن قطاع تأجير السيارات السياحية سيشهد تحسناً ملحوظاً خلال الشهرين القادمين، ويمكنك أن تتابع الأخبار المحلية لتكون أول من يعلم بأي تطور يطرأ على قطاع السيارات في المنطقة.
ولا تنسى الاطلاع على كل ما يقدمه موقع موتري الأردن من أخبار وتقارير السيارات المحلية والعالمية.
