أبرم أكبر مصنعي السيارات الألمانية -فولكس واجن ومرسيدس بنز- اتفاقيات مع دولة كندا حتى تساعدهم في تأمين الوصول إلى المعادن الهامة اللازمة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، والتي تتألف من النيكل والكوبالت والليثيوم والجرافيت، وهذا سيقلل من أهمية الاعتماد على روسيا في الحصول على الطاقة والمواد الخام.
وسوف يسري هذا الاتفاق في فترة مهمة لكلا الشركتين، إذ أن كلاهما بدأ بتطبيق الاستراتيجيات المتعلقة بتوسيع نطاق السيارات الكهربائية في مختلف بقاع العالم استعداداً لتشكيل منافسة جدية مع شركة تسلا الرائدة في هذا القطاع.
وفي ظل هذه الاتفاقية، تسعى فولكس واجن إلى تقليل سلاسل التوريد لمنشآتها في الولايات المتحدة، وسوف يساعدها ذلك أيضاً بالتغلب على الصعوبات التي تواجهها بسبب التعريفات واللوائح الضريبية الجديدة هناك.
ولا يمكن نسيان خطط فولكس واجن التي تتضمن إنشاء 6 مصانع كبيرة لخلايا البطاريات في جميع أنحاء أوروبا، إضافةً إلى مصنع آخر في أمريكا الشمالية، حيث أنها تعمل حالياً على فحص المواقع المحتملة لإنشائه.
أما عن مرسيدس بنز، فتُعتبر هذه الاتفاقية خطوة مهمة حتى تستكمل تجهيزاتها لانطلاقتها الكهربائية بشكل كامل مع حلول عام 2030، ويجدر بالذكر أنها عقدت اتفاقية أخرى مؤخراً مع شركة CATL الصينية حتى تقوم بتزويدها بخلايا البطاريات اللازمة في أوروبا.
وسوف يتم التوقيع على مذكرات تفاهم بشكل رسمي خلال هذا الأسبوع مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والمستشار الألماني أولاف شولتز.
ويمكنك اتباع كل من الروابط التالية لقراءة المزيد من الأخبار عن شركتي مرسيدس وفولكس واجن وأحدث إصداراتهم، كما يمكنك تصفح قسم أخبار السيارات على موقع موتري الأردن لتتعرف على أحدث السيارات وآخر المستجدات في هذا العالم الشيّق.