تتوسع دائرة مستخدمي السيارات الكهربائية في الأسواق الأردنية يوماً بعد يوم، وذلك بعد أن أدرك الأردنيون المنافع والإيجابيات التي جلبتها هذه السيارات من حيث سهولة الاستخدام والحد من تكاليف الوقود التي ارتفعت بنسب جسيمة في الآونة الأخيرة.
وبالرغم من الانتشار الواسع للسيارات الكهربائية في الأردن، إلا أنها لا تزال تفتقر للعديد من الأمور الهامة التي ستساهم في تسريع انتشارها، مثل نقاط الشحن ومراكز الصيانة وغيرها، وفي السطور التالية سنُطلعكم على أبرز التجهيزات التي ستكون حاضرة في هذا القطاع خلال السنوات القادمة.
مصنع السيارات الكهربائية
صرح رجل الأعمال المهندس زياد المناصير أن مجموعة المناصير قد وقعت على اتفاقية مع شركة صينية لبناء مصنع في الأردن - القطرانة لتصنيع السيارات الكهربائية، ووفقاً لما ذكره المناصير في هذا التصريح، سوف تبدأ عمليات الإنتاج في هذا المصنع في نهاية هذا العام، وأفاد بأن هذه السيارات سيتراوح سعرها بين 15 ألف و140 ألف دينار الأردني حسب نوع السيارة والمميزات التي توفرها.
محطات شحن السيارات الكهربائية
وفقاً لبعض الوسائل المٌطلعة على الأمر، ذكر رئيس لجنة الطاقة النيابية في الأردن بأن شركة الكهرباء الأردنية تبحث في إمكانية إنشاء محطات خاصة لشحن السيارات الكهربائية، وليس ذلك فقط، بل سيتبع هذه الخطة إنشاء شواحن متنقلة لهذه السيارات في كافة أنحاء المملكة.
ارتفاع عدد أجهزة شحن السيارات الكهربائية في محطات الوقود
وصل عدد محطات الشحن الكهربائية المرخصة إلى 63 محطة، ومع ذلك، لا تتوفر هذه الخدمة في مواقع مستقلة، بل تأتي مدمجة ضمن محطات الوقود، هذا وتم إضافة 14 جهاز شحن في المولات والمستشفيات.
افتتاح أول محطة لشحن المركبات الكهربائية
أعلنت هيئة تنظيم الطاقة و المعادن في الأردن عن خطوة غير مسبوقة في قطاع النقل، حيث تم افتتاح أول محطة مخصصة لشحن السيارات الكهربائية على مستوى المملكة، وتقع هذه المحطة في منطقة الحصن بلواء بني عبيد جنوبي إربد.
وضع شروط جديدة لدخول السيارات الكهربائية إلى الأردن
في تعاون مهم بين مؤسسة المواصفات والمقاييس وهيئة مستثمري المناطق الحرة، تم الإعلان عن الشروط الجديدة من أجل تنظيم دخول المركبات الكهربائية إلى الأسواق المحلية حسب معايير دقيقة تختبر جودة وأداء المركبات المستوردة.
سوف يُسمح بدخول المركبات الكهربائية المستعملة إلى السوق المحلي دون الحاجة إلى توافقها مع المواصفات الأوروبية أو الأمريكية، بشرط ألا يكون تاريخ إنتاجها في العام الحالي، أو العام التالي ، أو العام السابق، وأن تكون هذه السيارات قد قطعت مسافة تزيد عن 7000 كم.
أما عن المركبات الكهربائية الجديدة "عداد زيرو"، يُشترط أن تكون ذات مواصفات أوروبية أو أميركية، ولا يشمل ذلك المركبات الصينية.
دخول عدد هائل من العلامات التجارية المختصة بالسيارات الكهربائية
استقبلت الأسواق الأردنية مجموعة كبيرة من السيارات الكهربائية في الآونة الأخيرة من مختلف العلامات التجارية، ومنها علامة Xpeng مع الوكيل المعتمد "غرغور"، بالإضافة إلى سيارات Rising Auto مع وكيلها GKS الفائقة الدولية، وغيرها الكثير من العلامات التجارية الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن هي الأولى عربياً في استخدام السيارات الكهربائية، ومع مرور الوقت أصبحت الحاجة المُلحة لنقاط الشحن تُسبب توتراً للمواطنين، لذا فإن هذه التجهيزات لا تُعتبر أمراً كمالياً بل حاجة ضرورية من أجل نجاح واستمرارية هذا القطاع في البلد.
إذاً، ما هو المُستقبل لهذا القطاع في أسواقنا المحلية؟ وهل سيتمكن الأردنيون من مواصلة استخدام السيارات الكهربائية لفترة طويلة أم أنهم سيعودون لاستخدام السيارات العادية (البنزين والديزل)؟ يُمكنك أن تكون في صدارة المتابعين لأحدث أخبار السيارات الكهربائية التي تصل إلى الأسواق الأردنية من خلال زيارة قسم أخبار سيارات موتري.