تسجيل الدخول
استغلت هيونداي فعالية "CEO Investor Day" للكشف عن خططها الكهربائية الشاملة بهدف أن تصبح المزود الرسمي لحلول التنقل الذكي في المنطقة، هذا وتعتزم هيونداي استثمار 84.9 مليار دولار على مدى السنوات القادمة، كما سيتم تخصيص جزء كبير من هذا الاستثمار لجهود العلامة في تحويل إصداراتها المستقبلية؛ مما يمكّن هيونداي من تحقيق هدف مبيعات سنوي يبلغ مليوني سيارة كهربائية بحلول عام 2030.
خطط هيونداي الكهربائية المستقبلية
يشار إلى خطط العلامة باسم "Hyundai Motor Way"، إذ تركز استراتيجيتها بشكل أساسي على السيارات الكهربائية لتكون مركز مهيمن في سوق السيارات الكهربائية، ومن أساسيات هذه الإستراتيجية هي تنفيذ منصة EV من الجيل الثاني تسمى "الهندسة المعيارية المتكاملة" أو "IMA".
إذ ستحل منصة IMA محل النظام الكهربائي العالمي المعياري الحالي (E-GMP) وستكون بمثابة الأساس لـ 13 طرازاً جديداً مخصصاً للمركبات الكهربائية التابعة لعلامة هيونداي بحلول عام 2030.
هذا وقد وصفت هيونداي منصة IMA بأنها تحسن كبير عن E-GMP، حيث تقدم مزايا كبيرة من حيث خفض التكلفة والمساحات الأوسع، ووفقاً لشركة صناعة السيارات، تشمل منصة IMA على أكثر من 80 نوع يمكن استخدامه كأساس للسيارات الكهربائية باختلافها.
وفي عالم السيارات الكهربائية تلعب البطاريات دوراً حاسماً، وتدرك هيونداي أهمية اختيار البطاريات لإصداراتها كجزء من خططها الكهربائية، حيث تعتزم العلامة تقديم مجموعة من الحلول للبطاريات، بما في ذلك بطاريات الجيل القادم من NCM (Nickel Manganese Cobalt)، وLFP (ليثيوم فوسفات الحديد) للمركبات المبنية على منصة IMA، والجدير بالذكر أن هيونداي تهدف إلى استخدام بطاريات LFP مع زيادة كثافة الطاقة وتحسين الكفاءة.
ذكرت هيونداي أيضاً أنها قامت بابتكار تقنية تتيح شحن البطارية وتفريغها أثناء القيادة، باستخدام خلايا طاقة إضافية، مع عملها على تطوير نظام إدارة البطارية القائم على الذكاء الاصطناعي، والذي يراقب نشاط حزمة البطارية ويحدد مشكلات السلامة المحتملة.
وأخيراً، يمكنك تصفح قسم اخبار السيارات على موقع موتري الأردن لتتعرف على احدث السيارات وآخر المستجدات في هذا العالم الشيّق.
